لحظة ألم
على وَطَنِي تَنُوحُ الرُّوحُ
وَالأَحْشَاءُ تَتَأَلَّمْ
وَلا مِن مُنصِفٍ حَامٍ
وَلا مَخلُوقٍ يَتَكَلَّمْ
وَقَد أَصبَحنَا فِي ضِيقٍ
وَهَذَا الدَّهْرُ لا يَرحَمْ
كَأَنَّ عُيُونَهُ عَميَت
وَمَن يَنظُرْ لَنَا أَبكَمْ
يُحَاوِلُ أَن يُكَلِّمَنَا
بِلا بدءٍ ولا مختمْ
لأَنَّا فِي مَتَاهَتِنَا
وَفِي دَيدَانِنَا نَحلُمْ
بِأَنَّ الأَرضَ لِلأَقوَى
وَقُوَّةَ رَبِّنَا أَعظَمْ
فَلا تَخدَعْ وَلا تُخدَعْ
وَثِقْ بِاللَّهِ كَيْ تَسلَمْ
وَدَعْ عَنكَ الخِلَافَ فَمَا
عَلَا فِي الأَرضِ مَن أَجرَمْ
لَنَا أَعدَاءٌ مَا زَالُوا
يُبِيدُونَا وَلَم نَفهَمْ
أ.د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٦. مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق