والصباح الذي أضاء ضياءه
في بلادي يوماً سيأتي جلياّ
فإسمعوا صوته الجميل يُنادي
كل لحظه ورد الربيع الندياّ
وإنظروهُ يمشي إلينا الهوينا
في ثيابِِ مطرزه. بالثرياّ
قلتُ له مرحبا و يا ألف أهلا
قال مرحى وغاب عني ملياّ
فاستعادت نفسي خياله وقالت
كان نورًاً أم صُبح أمس الخلياّ ؟
قلتُ كلاّ يانفس ماكان نوراً
أوصباحًا بل كان حُلماً أبياّّ
مر لحظه في خاطري وهويجري
مثل ظلي إذ صرت بالنور أحياّ
فاستكانت نفسي وقالت بحرقه
آه ياموطني ومالت علياّ
ثم قالت هيا نُنادي سوياًّ
للصباح الجميل والنور هياّ
قلتُ يكفي نداء شاخت جفوني
وإنجرح خاطري ومازال غياّ
فإرحميني يانفس يكفي عذابي
وإهدئي إهدئي وعودي إلياّ
عبراتي. شاعرة الوطن. آمنه الموشكي
23. 9. 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق