أين أشبال العروبة؟
كم سؤالٍ في فؤادي ياأبي
عن بلادي عن شموخي الأدبي
عن حياة المجد عن أقيالهِ
أين صاروا أين قل لي ياأبي؟
غادر الأحرار أفياء الدنا
هاجر الأفذاذ مات النجبِ
لم يعد قحطان أوعدنان في
أرضنا يبدو ولا في العربِ
أو نرى غسان يفتينا بما
صار يجري أوبما في الكتبِ
كان قحطان وعدنان هما
قمة المجد الذي لم يكذبِ
ومع غسان كان العرب في
فجر تاريخٍ عظيم الحقبِ
فإذا التاريخ ياقحطان يا
جدنا عدنان أضغاث الصبي
إنتهى الأحرار والأخيار في
سبلٍ شتى تثير الغضبِ
صار كل الناس أتباعاً بلا
فكر يهديهم لتعليم النبي
فإذا أرضي رافاةً كلها
في متاهاتٍ بكف الأجنبي
مزقوها أرباً أوصالها
تشتكي صحراءنا والصخبِ
أينهم حكامنا هل يسمعوا
ماجرى أم أنهم من خشبِ؟
لم يكن للفيس ذنبٌ إنما
ذنبنا طاغي تراه السحبِ
أين أشبال العروبة أينهم
إنهم فخر الصباح المختبي؟
فيهم الخير الذي نحتاجهُ
لنعيد النور والمجد الأبي
كم تعاني القدس من ظلماؤنا
كم تقاسي أسرها كم تندبِ
كل حيٍ في بلادي واقفٌ
يرتجي درباً أبياً يعربي
يحتوينا إنتماءاً صادقاً
صافي الأفكار حر المذهبي
شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن 17. 7. 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق