مفارقات
وتشدني الأتراح من باقي يدي
وأزيحها لأصون كل يديّا
فتزفني الأفراح نحوك لا ترى
غيري إليك تَزُف ماءً ريّا
في عالم اليأس الذي لاينتهي
أبداً وقد ساء الوجود إليا
وأنا وأنت على الطريق كأننا
رمزان للذكرى غدا معنيّا
عند الغروب تشيخ أفكار الهوى
وتعود وقت الفجر روح بريّا
وكبسمت الطفل الصغير ترونني
وأنا أراكم كالصباح جليّا
تتفاءل الأضواء حين شروقنا
وتغيب آلام السنين عشيّا
فنصيغ أفكار الجمال كأنها
درراً منظمةً تسير إليّا
مكنونها حب الحياة ونبضها
قلبٌ تمعن في الجمال مليّا
حتى سما بسماته متفرداً
بين الأنام بودكم مسميّا
تأتي إليه فتنتهي أحزانهِ
فرحاً بعود الروح للمنسيّا
بقلمي شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن 11. 8. 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق