بقايا روح
يَدٌ مُبتُورةٌ، وفُؤادُ مُضنَى
وطَيرُ الرُّوحِ يَعزِفُ مِنهُ لَحْنَا
يُغادِرُنا كَدُخَانٍ تَلاشى
ويَمضي بَانِيًا فِي الأُفْقِ مُبْنَى
وأَرضُ اللهِ مِن شُحٍّ وجَدْبٍ
تُنَادِي قَطْرَةً مِن عَينِ حَسْنَا
عَسَى تُروَى فَتُنتِجُ لِليَتَامَى
طَعَامًا مِن كُنُوزِ الأَرضِ مَنَّا
ومِن رَوضِ الجَمَالِ تُذِيعُ لَحْنًا
شَجِيًّا حِينَما الأَزهَارُ غَنَّى
يَدٌ تَشتَاقُ وَرْدَ الحُبِّ تَجْنِي
مَباهِجَهُ لِمَنْ بِالهَمِّ يُعنَى
وقد أَفنَى حَيَاةَ البُؤسِ قَهرًا
ولَيلٌ مِن أَسَى الآلَامِ أَضْنَى
تُقَلِّبُ فِي ظَلامِ اليَأسِ فِكرًا
تَمَاهَى ضَوْؤُهُ هَمًّا وَحُزْنَا
شاعرةُ الوطن
أ. د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٦ / ٢ / ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق