أمنيات مغلقة
يا ساكنَ الروحِ، ما للروحِ منك شَكَى؟
قُلْ، ما الذي صارَ أو ماذا جَرى وكَفى؟
أعماقُ قلبي تُناديني وتَسألُني
عن كلِّ شيءٍ وقد أخبرتُها سَلَفَا.
لكنَّها لم تَزَلْ تَسألُ لأنَّ بها
شيئاً من الحزنِ حينَ الحزنِ قد عَصَفَا.
والروحُ تشكو منَ الأيّامِ سائِلَةً
عن أُنسِها أينَ أَمْسَى حينما عَزَفَا؟
كلُّ الإجاباتِ تُنبئني وتُخبرُني
أنَّ الفؤادَ انتسى ميعادَهُ فَغَفَا.
والأُمنياتُ التي تأتي إليهِ بلا
مِفتاحِ، فانهالَ منها الحزنُ والأسَفَا.
كم أُمنياتٍ نُدارِيها ونحبِسُها
خوفاً، وتأتي بلا ميعادِ قدْ سَلَفَا.
شاعرة الوطن
أ.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢١. فبراير ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق