على الأبواب
أسيرُ إليكَ مكتوفَ اليدينِ
وفي الأعماقِ حزنٌ يعتَريني
على الأوطانِ والآلافِ فيها
تعاني البؤسَ والحزنَ الدفينِ
وتغرقُ في بحارِ اليأسِ حينًا،
وحِينًا في المآسي والحنينِ
لهم أطفالُ جَوْعَى في الذواري،
وفي الحاراتِ تبحثُ عن معينِ
وقد لاكَ الزمانُ قلوبَ ولْهَى،
بما تلقى على مرِّ السنينِ
فآهٍ آهِ! يا اللهُ رِفقًا
بأطفالٍ لها قلبٌ وعينِ
ترى ما لم ترَهُ الإنسُ يومًا،
وكلُّ الجنِّ مِنها في أنينِ
تُشاهدُ ما نراهُ فتزدرينا،
ومِنَّا الصُّمُّ فِي لَيلٍ مُهِينِ
وأهل الحقَّ والإنصافَ مَاتُوا
ومِنهُم مَن تَعَامَى مُسْتَهِينِ
فصرنا جذوةً مِن نارِ تَسْرِي
على بعضٍ لإهدارِ العرينِ
وما عدنا حماةَ الدارِ حتى
رأينا الدارَ مهدومًا حزينِ
على الأبوابِ أكبادٌ تنادي،
لمن خابوا وعابوا في السجينِ
وما زال الهوانُ بكلِّ أرضٍ،
وأرضُ القدسِ تبكي من سنينِ
أ.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٥. ٤. ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق