الأمر لله
دَعْني وَحُلمِي وَآمالي أُحَرِّرُها
نَظمًا جَميلًا يُغَنِّي لَحنَها ذاتي
في كُلِّ وَقتٍ وَكُلِّ الأُمنِيَاتِ بِها
نَبضٌ مِنْ الآهِ، لا تَحكِيهِ غاياتي
فيهِ أُداري هُمومي وَالشُّجونَ، وَفي
أَعماقِ رُوحي مَتَاهاتي وَآهاتي
حينَ القُلوبُ الّتي ما زِلتُ أَرقُبُها
تَمضي إلى اللهِ مَصحوبًا بِآنّاتي
استُشهِدوا في سَبيلِ اللهِ أَلويَةً
أَحياءُ أَحياءُ مَذكورونَ بِآياتِ
وَالوَيلُ لِلغاصِبِ المُحتلِّ، وَهوَ بلا
أَرضٍ،تقية ليَلهُو في المَتَاهاتِ
حانَ العِقابُ الّذي لَن يَنتَهي أبدًا
فَلتَرفعوا الصَّوتَ في أَحداقِ راياتِ
وَلتَكسِروا الصَّمتَ، إنَّ الصَّمتَ مَنقَصَةٌ
بَل عارٌ سارٍ مَدى الأَيّامِ خَيباتِ
كُلُّ الشُّعوبِ الّتي تَهوى السَّلامَ لَها
رَأيٌ وَرُؤيا، وَلَكِن دونَ مِرآتِ
ميزانُ إنصافِ أَهلِ الأَرضِ مُنحرِفٌ
وَالعامِلونَ على المِيزانِ أَشتاتِ
وَالأَمرُ للهِ، فَلتَأتُوا لِنُصرَتِهِ
مَن يَنصُروا اللهَ هُم جُندُ السَّماواتِ
إن يَرتَقوا يَنعَموا قُربَ الإلهِ، وَإنْ
فازوا بِنَصرٍ، فَيا نِعمَ المَسَرّاتِ
أ.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ١٠ مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق