أجيالُ في الظلام
قَلبي على وَطَني الجَريحِ جَريحُ
وعَلَيهِ رُوحي لا تَزالُ تَصيحُ
في عالَمٍ جَعَلَ الحَياةَ مَريرَةً
والطِّفلُ في هذا الوُجودِ ذَبيحُ
الجوعُ يَجعَلُ حالَهُ في مِحنَةٍ
مُتَسَوِّلًا أو في عَنَاهُ طَريحُ
مَهزولٌ يا عَيني عَلَيهِ وَلَوعَتي
كيفَ السَّبيلُ لِأَن أَرَاهُ صَحيحُ؟
لا تَجعَلوا أَيّامَهُ البَيضاءَ تَرى
ظُلمًا وأَجواءَ الفَضاءِ فَسيحُ
هو زينَةُ الدُّنيا وبَلسَمُها الَّذي
يَشفِي القُلوبَ بكُلِّ حُبٍّ صَريحُ
فَلتَفتَحوا الأَبوابَ لِلأَنوارِ في
دُنياهُ يَلقى العِلمَ وَهوَ فَصيحُ
أَجيالُ ماتوا في الظَّلامِ لأَنَّهُم
صاروا مَطِيَّةَ كُلِّ جُرمِ قَبيحُ
شاعرة الوجدان العربي
أ.د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن، ١١ مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق