٢٢ مايو المجيد
ويأتي العيدُ مُبتسِمًا
لِمَنْ مالوا إلى الأحلامْ
بآمالٍ. مُعَتَّقةٍ
بِعِطرِ الوُدِّ للأرحامْ
وفي عينيهِ أُغنِيَةٌ
تُشِعُّ ضِياءً للأيّامْ
وفي عنوانِهِ الغالي
عُلُوٌّ شامخٌ مقدامْ
يُداوينا ويَشفينا
بِماءِ العَفْوِ والإكرامْ
وبين يديهِ أزهارٌ
ووردٌ يُنعِشُ الإلهامْ
يُنادينا لِيَهدينا
رَحيقَ الشّهدِ والأنسامْ
ويَرسُمُ في طريقِ الصفحِ
خَطَّ السيرِ بالأرقامْ
لِمَنْ ما زالَ مَنسِيًّا
ومَنْ عابتْ بهِ الأيّامْ
ومَنْ بنضالِهِ أمسى
حَبيسَ الدّارِ والآلامْ
ومَنْ بالظّلمِ مَنفِيًّا
ومَنْ قدْ ماتَ بالإجرامْ
ومَنْ في عَيشِهِ عانى
هُمومَ الدّهرِ والأسقامْ
لِنَحيا فيكَ يا وَطني
بِلا حِقدٍ ولا أوهامْ
شاعرة الوجدان العربي
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٢. مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق