من رباعياتي
لحظة سفر
تَيَمَّمَ الحُسْنُ في مِحْرابِ خَلْوَتِهِ
وثَمَّ صَلَّى صَلاةَ الخاشِعينَ رِضا
لَمّا تَدَلّى شُعاعُ الحُبِّ مُبْتَسِمًا
مِنْ عَيْنِهِ، وهوَ يَقْضي وَقْتَهُ، فَقَضى
بالأَمْرِ أَفْتى عُيُونَ العاشِقينَ لَهُ
أَنْ غادِروا حينَ يَبْدو في الفُؤادِ فَضا
إنّي إِلى حَيْثُ أَهْوى مُعْلِنًا سَفَراً
قَدْ لا يَطُولُ إذا ما غَيَّرْنَا فَرْضا
أ.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٥. مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق