آخر المواضيع

الأربعاء، 7 مايو 2025

وطني يموت

وَطَنِي يَمُوتُ

آهٍ عَلَى وَطَنِي الَّذِي
مَا زَالَ يَبْحَثُ عَنْ بَنِيهْ

فِي حِقْبَةٍ مَعْرُوفَةٍ
بِالجُرْمِ مِنْ خُبْثٍ وَتِيهْ

المَرْءُ يَلْهَثُ بَاحِثًا
عَمَّنْ يُجِيرُهُ مِنْ أَخِيهْ

وَالحُرُّ يَصْرُخُ فِي الفَلَا
عَبَثًا وَلَنْ يَلْقَى أَبِيهْ

مُتَفَرِّقُونَ وَلِلأسَفْ
صَارَ الخِلافُ عَلَيْهِ فِيهْ

فَإِلَى مَتَى؟ وَمَتَى نَرَى
أَفْرَاحَنَا تَأْتِي إِلَيْهْ؟

وَطَنِي يَمُوتُ وَكُلُّنَا
مَوْتَى بِلَا أَسَفٍ عَلَيْهْ

فَلْتُوقِفُوا الحَرْبَ الَّتِي
صَارَتْ تُنَادِي مَنْ يَلِيهْ

أ. د. آمِنَةُ نَاجِي المُوشَكِي
اليَمَن،   ٧ / ٥ / ٢٠٢٥م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *