وَطَنِي يَمُوتُ
آهٍ عَلَى وَطَنِي الَّذِي
مَا زَالَ يَبْحَثُ عَنْ بَنِيهْ
فِي حِقْبَةٍ مَعْرُوفَةٍ
بِالجُرْمِ مِنْ خُبْثٍ وَتِيهْ
المَرْءُ يَلْهَثُ بَاحِثًا
عَمَّنْ يُجِيرُهُ مِنْ أَخِيهْ
وَالحُرُّ يَصْرُخُ فِي الفَلَا
عَبَثًا وَلَنْ يَلْقَى أَبِيهْ
مُتَفَرِّقُونَ وَلِلأسَفْ
صَارَ الخِلافُ عَلَيْهِ فِيهْ
فَإِلَى مَتَى؟ وَمَتَى نَرَى
أَفْرَاحَنَا تَأْتِي إِلَيْهْ؟
وَطَنِي يَمُوتُ وَكُلُّنَا
مَوْتَى بِلَا أَسَفٍ عَلَيْهْ
فَلْتُوقِفُوا الحَرْبَ الَّتِي
صَارَتْ تُنَادِي مَنْ يَلِيهْ
أ. د. آمِنَةُ نَاجِي المُوشَكِي
اليَمَن، ٧ / ٥ / ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق