خَوْفُ قَلْبِي
عِنْدَمَا حَرَّرْتُ اسْمَكَ فِي السُّطُورْ
لَمْ أَعُدْ أَحْلَمْ بِدُنْيَا ثَانِيَهْ
أَنْتَ لِي قَلْبِي وَرُوحِي وَالشُّعُورْ
وَأَنْتَ أَغْلَى مِنْ حَيَاتِي الفَانِيَهْ
كَمْ مِنَ العُمْرِ الَّذِي بَاقٍ شُهُورْ
لَوْ حَسَبْتَ العُمْرَ، مَا هُوَ ثَانِيَهْ
وَالدَّقَائِقُ نَبْضُ قَلْبِي بِي تَدُورْ
تَرْتَجِي دُنْيَا الأمانِ الصَافِيَهْ
فِيكَ يَا أَغْلَى مِنَ القَلْبِ الغَيُورْ
يَا نَسِيمًا مِنْ رِيَاضٍ دَانِيَهْ
يَسْتَشِفُّ الرُّوحَ وَالقَلْبَ الجَسُورْ
بَيْنَ أَشْلَاءِ النُّفُوسِ الدَّامِيَهْ
فِي دِيَارٍ تَرْتَجِي يَوْمَ السُّرُورْ
وَهْيَ حَيْرَى مِنْ أَسَاهَا بَاكِيَهْ
عُدْ لِكُلِّ النَّاسِ، تُهْدِيكَ العُطُورْ
حِينَ تُهْدِيهَا الأَمَانِي الغَالِيَهْ
قِفْ عَلَى الأَطْلَالِ وَاحْكِ لِلْحُضُورْ
عَنْ أَسَانَا فِي الدُّرُوبِ الخَاليَهْ
فِي بِلَادِي، يَا فُؤَادِي، كَمْ شُرُورْ
أَتْلَفَتْ كُلَّ العُقُولِ الشَّاكِيَهْ
كُلُّنَا أَمْوَاتُ نَحْيَا فِي القُبُورْ
وَالمَآسِي كلها متَّاليَهْ
آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٧. ٧. ٢٠٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق