قلوبُ الناس
مِنَ القُرْآنِ حَدَّدْنَا مَسَارًا
إِلَى العَلْيَاءِ بِالإِيمَانِ نَسْمُو
وَلَنْ تَخْبُوَ إِرَادَتُنَا لِأَنَّا
دُعَاةُ المَجْدِ، فِينَا المَجْدُ يَنْمُو
وَمِنْ إِيمَانِنَا نَنْفِي الرَّزَايَا
وَنُبْصِرُ حِينَمَا الأَبْصَارُ تَعْمُو
وَنَسْمَعُ شَكْوَةَ المَظْلُومِ، إِنَّا
مَعَ الأَحْرَارِ وَالأَيَّامِ نَظْمُ
يُخَلِّدُ مَنْ بِهَا لِلنُّورِ يَسْرِي
وَيَرْسُمُ حَائِرًا، حُزنًا و هَمُّ
وَمَا الأَيَّامُ إِلَّا أُمْنِيَاتٌ
نُحَقِّقُهَا كَأَنَّ العُمْرَ حُلْمُ
وَنَصْنَعُهَا بِآمَالٍ تُنَادِي
لَيَالِينَا إِلَى صُبْحٍ يَضُمُّ
فَتُشْرِقُ فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ رُوحٌ
بِهَا الإِشْرَاقُ إِكْلِيلٌ يُلَمُّ
قُلُوبُ النَّاسِ آهاتُ الثّكَالَى
وَأَكبادُ اليَتَامَى وَهْيَ تَدْمُو
تُنَادِي بَيْنَ آلَافِ الحَيَارَى
لِمَنْ مَالُوا إِلَى لَوْمٍ وَذَمُّ
وَمَنْ مَاتُوا بِصَمْتِ العَارِ حَتَّى
تَلَاشَوْا فِي ظَلَامٍ فِيهِ وَهْمُ
وَمَا الأَحْرَارُ إِلَّا صَوْتُ شَعْبٍ
قَضَى دَهْرًا غَرِيبَ الدَّارِ، ظِلْمُ
آمِنَةُ ناجي المُوشَكِي
اليمن ٦. ٦. ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق