الأمانيُ الخالية
أَسْعِفِينا يَا أَمَانِينَا الَّتِي
تَسْتَعِيدِينَا مِنَ الْمَاضِي القَدِيمْ
وَارْسُمِينَا فِي رُبَانَا زَنْبَقًا
تُنعِشُ الرُّوحَ الَّتِي فِينَا تَهِيمْ
ضَاعَ مِنْهَا الفِكْرُ حَتَّى إِنَّهَا
لَمْ تَعُدْ تَهْدِينَا أَوْ هي تَسْتَقِيمْ
أَشْعَلَ الأَحْزَانَ فِيهَا مَاكِرٌ
يَعْشَقُ الأَرْضَ الَّتِي أَضْحَتْ عَقِيمْ
تَفْرَحُ الآمَالُ فِيهَا كُلَّمَا
ذَاعَ منهَا بَلْسَمٌ يَشْفِي السَّقِيمْ
وَالأَمَانِي كُلَّ يَوْمٍ تَشْتَكِي
دَرْبَهَا الخَالِي إِلَى رَبٍّ كَرِيمْ
شاعرة الوطن
أ. د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن – ٨ فبراير ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق