بلادي الغرّاء
على أبوابِكِ الغرّاءِ وردٌ
جميلٌ عابقٌ في كلِّ ديرةْ
وفوقَ جبينِكِ العالي شموعٌ
تُضيءُ الكونَ كالشمسِ المُنيرةْ
وبينَ يديكِ أحلامُ العذارى
وأحلامي تُنادي مُستجيرةْ
بِرَبِّ المُلْكِ، مَنْ للمُلْكِ يُعطي
ومَنْ يُهدي القلوبَ المُستنيرةْ
إلى العِلمِ الذي فيه الأماني
تَسيرُ بنا إلى الأرضِ الخَضيرةْ
ويمنحُنا السلامَ بكلِّ حِرصٍ
على غرسِ المبادئِ والشَّعيرةْ
لنبقى في رِحابِ اللهِ أهلاً
وإخوانًا على تلكَ المسيرةْ
وعينُ اللهِ تَرعى كلَّ حرٍّ
عزيزِ النفسِ لا يَرضى الجَريرَةْ
يُداوي جُرحَهُ بالصَّبرِ يبقى
رَفيعَ الفكرِ عن دُنيا حَقيرةْ
لِيَلقى الفوزَ يومَ الحشرِ نَيْلًا
رِضا رَبِّ السماواتِ الكبيرةْ
شاعرةُ الوطن
أ. د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن. ٧ / ٢ / ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق