حقوقٌ مَكفولة
لا تَسألنَّ عنِ العقولِ وكلُّها
عَمياءُ في كُلِّ الدروبِ تَهيمُ
مَسلوبةُ الأفكارِ تَهذي بالذي
يَجري ودَيْدانُ الخُضوعِ نديمُ
أحلامُها مذبوحةٌ، آمالُها
مقتولةٌ، والأمنياتُ عقيمُ
وسلامُها ما عادَ سارٍ، لا ولا
إيمانُها بينَ الضُّلوعِ مُقيمُ
أضحتْ عقولُ الناسِ في سِجنٍ بلا
بابٍ، ولا بابُ السّلامِ سَليمُ
صمّاءُ أُذْنُ العدلِ، في ميزانِها
عيبٌ نراهُ، ومَن يراهُ سَقيمُ
يا أيُّها القانونُ، أينَ حقوقُنا؟
والحقُّ مكفولٌ، وأنتَ حكيمُ
إنَّا نراكَ بلا قرارٍ، وكلُّنا
أصنامٌ صمّاءُ، والسُّؤالُ قديمُ
شاعرة الوطن
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٤. ابريل ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق