يأسُ الشباب
قَلْبِي عَلَى وَطَنِي بَكَى،
دَمْعًا تُقَبِّلُهُ الإِرَادَةْ
وَتَصِيحُ فِي أَعْمَاقِهِ
آلَامُهُ، وَالْحِزْنُ عَادَةْ
وَأَنَا بِحُزْنِي أَرْتَجِي
فِيهِ الْمَحَبَّةَ وَالسِّيَادَةْ
فِي مَوْطِنِي الْغَالِي الَّذِي
أَمْسَتْ مَآسِيهِ زِيَادَةْ
تُخْبِرْنَا أَنَّ قُلُوبَنَا
مِن صَبرهَا تَبْنِي السَّعَادَةْ
وَلَعَلَّهَا تَأْتِي وَفِي
مِنْهَاجِهَا دَرْبُ الْعِبَادَةْ
نَحْيَا بِكُلِّ إِرَادَةٍ
مُثْلَى تُقَاسُ بِهَا الرِّيَادَةْ
حِينَ الشَّبَابُ بلَا هُدى
يخْشَى الرّتَابَة والبَلَادَة
مَحْرُومٌ مِنْ نُصْحٍ، وَمِنْ
عَدْلٍ يَقِيهِ مِنَ الْإِبَادَةْ
وَبِعُمْقِهِ شَوْقٌ إِلَى
نَيْلِ الْمَوَدَّةِ وَالإِشَادَةْ
فِي عَصْرِنَا الدَّامِي الَّذِي
لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا سَعَادَةْ
شاعرة الوجدان العربي
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن٣٠. مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق