عَسَىٰ مَا شَرٌّ يَأْتِينَا
وَحِينَ القَلْبِ فِي مَنْفَاهُ
غَرِيبُ الدَّارِ وَالأَوْطَانْ
يُنَادِي فِي مَتَاهَاتِي
وَطَنْ. مَحْفُورٌ فِي الوِجْدَانْ
وَفِي أَعْمَاقِهِ الأَحْزَانُ
وَالأَلَامُ كَمالبُرْكَانْ
عَلَى أَوْطَانٍ مَنْهُوبَةٍ
وَمَقْتُولَةٍ بِلا بُرْهَانْ
وَعَنْ أَطْفَالٍ مَحْرُوقَةٍ
وَمَصْلُوبَةٍ عَلَى الجُدْرَانْ
وَعَنْ أَرْضٍ مُحَطَّمَةٍ
تُنَادِي بَاقِيَ العُرْبَانْ
وَقَدْ عَمِيَتْ بَصَائِرُهُمْ
وَصَارُوا فِي الدُّنَا عُمْيَانْ
بِصَمْتٍ، آهٍ مِنْ صَمْتٍ،
ذوى مِنْ خِزْيِهِ الشَّيْطَانْ
فَهَلْ مِنْ نَاطِقٍ يُحْيِي
لَنَا الأَوْطَانَ وَالإِنسَانْ؟
عَسَىٰ مَا شَرٌّ يَأْتِينَا
وَلا مَكْرٌ، وَلا عُدْوَانْ
نَصُونُ الأَرْضَ أَفْوَاجًا
وَنَنْفِي الظُّلْمَ وَالحِرْمَانْ
شاعرة الوجدان العربي
أ. د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن – ٣١ مايو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق