هيَ الأُنثى
تُضيءُ بِكُلِّ حُبٍّ
مَشاعِرَها لِإِسعادِ الغَوالِي
وَتُهدِينَا الحَنَانَ وَفِيهِ رِيحٌ
مِنَ المِسْكِ المُعَتَّقِ بِالدَّلَالِ
فَرَاشَةُ كُلِّ بَيْتٍ فِي لَمَاهَا
أَنَاشِيدُ التَّسَامُحِ وَالجَمَالِ
بِهَا نَجتَازُ آلَامَ المَآسِي
بِمَا تُبدِيهِ مِنْ حُسْنِ المَقَالِ
هِيَ الأُمُّ الحَنُونُ وَأَيُّ أُمٍّ
عَطَاء. مَشهُودُ كَالشَّهْدِ الزُّلَالِ
هِـيَ الأُخْتُ الَّتِي تَلقَى أَخَاهَا
بِمَا يُرضِيهِ مِنْ جَاهٍ وَمَالِ
هِيَ البِنْتُ الوَدُودُ وَقَدْ حَبَاهَا
إِلـٰهُ الكَونِ بالحُبِّ المثالي
هِـيَ الزَّوجَةُ سِرَاجُ البَيْتِ تَهْدِي
بَيْنَهَا مَا تَجُودُ مِنَ النِّضَالِ
لِيَسْمُوَا. فَوقَ مَا تَهوَى وَتَرضَى
وَيَعلُوا. فَوقَ هَامَاتِ الجِبَالِ
شاعرة الوجدان العربي
أ.د. آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢ يونيو ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق