يا حُزْنَ قَلْبِي
ما لي أرى القَوْمَ في صَمْتٍ وفي هَلَعِ؟
كَأَنَّما الطَّيْرُ فَوْقَ الرَّأْسِ قَدْ حَانَا
والحَرْبُ في أَرْضِنا الغَرَّاءِ مُشْتَعِلاً
في النَّاسِ، والنَّاسُ مَوْتَى تَشْكُو بُهْتَانَا
مَنْ عاشَ مَهْلُوعَ في خَوْفٍ ومَسْغَبَةٍ
لَمْ يَرْحَمِ المَوْتُ مَنْ بالجُوعِ قَدْ عَانَى
يا حُزْنَ قَلْبِي عَلَى الأَطْفَالِ، يا أَسَفِي،
ما حِيلَتِي، حِينَ صارَ القَلْبُ وَلْهَانَا؟
يَصْرُخُ يُنَادِي، بِلا جَدْوَى، وَكَيْفَ بِهِ،
إنْ زَادَ حُزْنًا، وَما مِنْ مُنْقِذٍ جَانَا؟
والأُمَّةُ اليَوْمَ، لا حِسٌّ ولا خَبَرٌ،
عَنْ غَ زَّةَ العِزِّ، وَالأَمْوَاتُ أَطْنَانَا
والمُجْرِمُ الغاشِمُ المُحْتَلُّ مُفْتَخِرٌ،
بِالقَتْلِ وَالنَّهْبِ وَالتَّخْرِيبِ ألوانا
آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٧. ٦. ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق