رَغيفُ الخُبزِ
يا ناسُ، ما لي أَرى الإنسانَ لا يَرحمْ؟
ماذا جَرَى؟ مَن عنِ المَظلومِ يَتكلَّمْ؟
أينَ الرَّغيفُ الَّذي يُحيي النُّفوسَ، وقد
ماتَ الكثيرونَ، يا اللهُ، أَنتَ أَرحمْ
قيدٌ مِن الجُرمِ أحكَمتُم مغَالِقَهُ
فِي غَزّة العِزّ صَارَ الحُرّ يَتلَعْثَمْ
القَصفُ والجوعُ والتَّنكيلُ، أرْهَقَهُ
أينَ القُلوبُ الرَّحيمةُ؟ أينَ مَن يَهتمّْ؟
تَجويعُ أطفالِ غَزَّةَ والنِّساءِ عَبَثٌ
قاتَلَكُمُ اللهُ، يا مَن بالعبادِ أَجرمْ
أَنتُم جَنَيْتُم على شَعبٍ يَصِيحُ أَسًى
مِن ظُلمِكُم حينَ صِرتُم تَسفِكُونَ الدَّمْ
اليَومُ والأَمسُ أَنتُم فيهِ، فانتَظِرُوا
بالغَدِ يَأتي عِقابٌ ما لَهُ مُختَمْ
واللهُ يُمهِلُ، ولن يُهمِلْ، ومَوعِدُنا
يَومٌ عَظيمٌ، بِهِ تَلقَونَ لَيلَ اظلَمْ
لا يَرحمُ اللهُ مَن لا يَرحَمُونَ، وكَمْ
نالَ الجَزا ، في عَذابِ اللهِ، مَن أَجرمْ
آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٢. ٧. ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق