أُسطُورَةُ التَّارِيخ
يا ساكِنًا قَلْبِ الَّذِي
ما زَالَ يَبحَثُ عَنْ سَكَنْ
قُلْ: كَيْفَ حَالُكَ حينما
أمسى فؤادك في الوَهَنْ؟
هلّا تَرَى النُّورَ الَّذِي
وَارَاهُ أَصْحَابُ الوَسَنْ؟
أَوْ هَلْ وَجَدْتَ النَّاسَ لَا
تَخْشَى المَآسِيَ وَالمِحَنْ؟
أَخْبِرْ فُؤَادِي إِنَّهُ
يَسْأَلْكَ حقًا عَنْ وَعَنْ
وَأَخْبِرْهُ عَنْ أَيَّامِنَا
وَعَنِ الزَّمَانِ، وَمَنْ، وَمَنْ
عَلَّ الأَمَانِيَ تَبْتَسِمْ
لِلأُمْنِيَاتِ، وللمِنَنْ
وَهَلِ الحَيَاةُ سَتَبْتَدِي
عَهْدَ السَّلَامِ، المؤتمنْ؟
قُلْ لِي أَمَانَةَ: مَا الَّذِي
يُؤْذِي المُوَاطِنَ وَالوَطَنْ؟
غَيْرَ الحُرُوبِ، وَمَا جَرَى
مِنْ مُعْضِلَاتٍ، أوْ مِحَنْ؟
وَهَلِ الأَمَانِي حُقِّقَتْ
فِي حَضْرَمَوْتِ، وَفِي عَدَنْ؟
كَلِّمْنِي عَنْ صَنْعَا، وقَدْ
فَاقَتْ أَسَاطِيرَ الزَّمَنْ
جَمَعَتْ بِهَا الأَقْيَالَ وَالـ
أَذْوَاءَ، وَالفَنَّ الأَغَنْ
أُسطُورَةَ التَّارِيخِ، يَا
صَنْعَاءُ، يَا أُمَّ اليَمَنْ
آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢١. ٧. ٢٠٢٥م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق