آخر المواضيع

الأربعاء، 23 يوليو 2025

أين العرب؟؟

أينَ العرَب ؟؟؟.آمنة الموشكي

هذا اليتيمُ الجائعُ المظلومُ
يسألُ عنكم،
باللهِ عودوا وارحموا،
هو ابنُكم من دمِكم،
لا تُحجِموا.

إنْ ينتصرْ نصرًا لكم،
إنْ ينهزمْ ذُلًّا لكم،
هذا ابنُكم،
هذا ابنكم،

أينَ الكرامةُ؟ أينَ يا أهلَ الندامة؟
غدرَ العدوُّ بعِرضِهِ،
سلبَ العدوُّ لأرضِهِ،
قتلَ العدوُّ أباهُ والأمَّ الحنون،
سدَّ النوافذَ، أغلقَ الأبوابَ،
يَقصِفُهُ ويذبَح،

هو لم يمُتْ،
لكنه قد ماتَ من خُذلانِكم،
من هَجرِكم، من جُبنِكم.
من غدركم

هو ينتصرُ بالصبرِ،
والإيمانِ
لا بالقتلِ، فاعلَمْ،

وعدوُّهُ إنْ ينتصرْ،
فبصمتِكم
عن دمِهِ،
عن أرضِهِ،
عن عرضِهِ،
عن جوعِهِ،
هذا ابنُكم، لا تَصمُتوا،
هَيّا انهضوا، لا تَرقُدوا.
الصمتُ عار،
النومُ عار،

يا أيُّها الأحرارُ في عرشِ السيادةِ
والقيادةِ والوقارِ،
يا من تَقودونَ الإرادةَ،
والريادةَ، والسلامَ...
هيا انهضوا.

الموتُ قادمٌ، لامفر
احموا الديار من الخطر
هذي الإبادة،من غجر
فكّوا الحصارَ،
ستندمون...

من بعدِ هذا العارِ،
عيشتُكم حرام!
قولوا: كفى للحاقدين،
قولوا: كفى للمُعتدين،
قولوا: كفى للظالمين،
قولوا: كفى! قولوا: كفى!

إنَّ السكوتَ جريمةٌ
لا تُغتَفَرْ،
يا من أبحْتُم للبشرِ
الأرضَ والإنسانَ
في أرضِ الرباطِ على خَطرْ.

هذا يتيمُ الأمةِ الثكلى
يموتُ بلا مُغيث،
محرومٌ حتى من رغيف،
أينَ المُناضلُ والشريف؟؟؟

هيّا أنقذوهم،
إنهم نادَوا وصاحوا:
يا عرَب،
أينَ العرَب ؟؟؟أين العرب؟؟؟

ماتَ العرب...

آمِنَةُ ناجي المُوشَكي
اليَمن ٢٤.  ٧.  ٢٠٢٥م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *